أبرز النقاط:
-
إكمال حوالي 6 كيلومترات من الباريتات (الجدران القصية بعمق 90 متر) وكيلومتر واحد من الأوتاد الدائرية خلال 8 أشهر
-
الحفاظ على 24,000 متر مربع من الألواح الأرضية القائمة
-
الوصول إلى نسبة إنجاز 33%
-
تحقيق دورة بناء مدتها 6 أيام للوح مركب بمساحة 4,000 متر مربع
-
أكثر من 2.5 مليون ساعة عمل بدون حوادث
-
إكمال أساسات الباريت على عمق قياسي يبلغ 100 متر
-
خدمة بأسرع وسائل النقل العمودية في العالم بـ 24 مصعد سريع يسافر بسرعة 7 متر/ثانية
تفخر مجموعة الحبتور، الرائدة في صناعة البناء والعقارات، بالإعلان عن تقدم معماري ملحوظ في برج الحبتور، الذي يتوقع أن يصبح أيقونة جديدة في أفق دبي والعالم. تحت القيادة الرؤيوية لخلف بن أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، قد وصل هذا المشروع البارز إلى محطات مهمة في مسيرة البناء تُحدِث ثورة في معايير التصميم المعماري والتميز الإنشائي.
في السنة الأولى من التطوير، حقق برج الحبتور معايير غير مسبوقة في البناء، مستخدماً أساسيات باريت بعمق 100 متر — وهو رقم قياسي عالمي. يفخر المشروع بدورة بنائية مبتكرة تصل إلى ستة أيام لكل طابق في الأعمال العلوية، مما يعكس السرعة والكفاءة العالية على الرغم من التحديات الهيكلية المعقدة.
لقد وصل المشروع إلى اكتمال 33 في المئة وجمع أكثر من 2.5 مليون ساعة عمل دون حوادث، بفضل خبرات أكثر من 2000 عامل تديرهم كبرى شركات في مجال البناء الألمانية والصينية باستخدام أحدث التقنيات الإنشائية. وقد قامت مؤسسات هندسية دولية مرموقة مثل إمبريال كوليدج لندن، وستراكتشورال سان فرانسيسكو "Structural San Francisco" و SETECفرانس بمراجعة التصاميم الهيكلية للبرج، ضامنةً بذلك أن كل جانب من جوانب برج الحبتور يلبّي المعايير العالمية.
في غضون ثمانية أشهر فقط، أكمل الفريق حوالي ست كيلومترات من الجدران القصية الباريت بعمق 90 متر وكيلومتر واحد من الأوتاد الدائرية، مع الحفاظ على 24000 متر مربع من الألواح الأرضية القائمة. يبرز هذا التقدم السريع النهج المبتكر الذي يتبعه المشروع في الحفاظ على النزاهة والاستمرارية في سيناريوهات البناء عالية الطلب.
تعهّد خلف الحبتور، المعروف بإنشاء مشاريع بارزة عديدة مثل برج العرب، نادي ضباط أبو ظبي، ومباني بارزة في مطار دبي الرئيسية، أن يتم بناء برج الحبتور بنفس الالتزام بالتميز، مصرّحاً: "برج الحبتور ليس مجرد مبنى؛ إنه يمثل القدرات والابتكار في صميم صناعة البناء في دبي. نحن نضع معياراً عالمياً يحتذي به الآخرون، مؤكدين على التزامنا بالاستدامة والهندسة المتطورة".
وأضاف: "الوصول إلى نسبة إنجاز 33٪ في غضون عام واحد فقط من البناء هو إنجاز هام يبرز الميزات المعمارية الرائدة وتقنيات البناء المبتكرة المستخدمة في تطوير المشروع."
يتضمن برج الحبتور تقنيات بناء انتقائية مبتكرة، وهي الأولى من نوعها ليس فقط في دبي، بل على مستوى العالم. هذا النهج يقلل بشكل كبير من الانبعاثات الكربونية ويسرع عملية البناء، بهدف الحصول على شهادة LEED البلاتينية. سيتم تجهيز البرج بأسرع وسائل النقل العمودية في العالم، مع 24 مصعداً عالي السرعة يسافر بسرعة 7 أمتار في الثانية.
يعد برج الحبتور، المقرر أن يكون أكبر مبنى سكني في العالم، بتقديم تجربة سكنية فاخرة بمرافق على أحدث طراز. يقع البرج ضمن مدينة الحبتور على شارع الشيخ زايد، بالقرب من قناة دبي المائية وDIFC، ويوفر البرج إطلالات بانورامية خلابة وغير محدودة على برج خليفة، خليج الأعمال، الخليج العربي، وشارع الشيخ زايد. يتميز البرج بأعلى الحدائق المدرجة وعدة مناطق للمسابح، مما يضمن تجربة سكنية لا مثيل لها.
سيستمتع سكان البرج بأسلوب حياة فاخر لا مثيل له مع الوصول إلى وسائل راحة من الدرجة الأولى. يعد المشروع جزء من مدينة الحبتور، التي تضم ثلاثة فنادق فاخرة، و "لا بيرل" – العرض المسرحي المائي الدائم الوحيد في المنطقة، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المطاعم الراقية، مما يدمج الرفاهية والترفيه والسكن الفاخر في أحد أكثر العناوين رغبةً في دبي.
قال محمد الحبتور، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة الحبتور: "يرتكز إرثنا على الثقة والالتزام الثابت بالتميز. مع برج الحبتور، نحن لا نقدم مجرد منازل؛ نحن نخلق إرثاً من الفخامة والابتكار والاستدامة، ونعيد تعريف معنى العيش الفاخر".
يظهر التزام مجموعة الحبتور بالمسؤولية البيئية في كل جانب من جوانب بناء برج الحبتور. من خلال استخدام طريقة البناء من الأعلى إلى الأسفل وأفضل المواد، لا يلتزم المشروع فقط بمبادئ البناء الأخضر، ولكنه يضع أيضًا معايير جديدة للتطوير الحضري المستدام.
مع برج الحبتور، تؤكد مجموعة الحبتور مكانتها الريادية في مجال التطوير العقاري، وتواصل دفع حدود التطور في بناء الأبراج الشاهقة. فهذا المشروع ليس إضافة مهمة فقط لأفق دبي العالمي، بل هو أيضاً شهادة على روح المدينة الديناميكية والمبتكرة.